أبدى والد النجم الأرجنتيني "ليو ميسي" إمتعاضه الشديد وغضبه الكبير إزاء تصريحات البعض في وسائل الإعلام حول وجود علاقةٍ بين العلاج الذي أجري لـ "ميسي" في صغره وتحديداً في عمر "12 عاماً" بسبب تأخره في النمو وضعف بنيته وبين إصابته الأخيرة التي ألمت به في مباراة "سيلتيك" .
وأضاف : "لقد أغضبني كثيراً ماقيل , فلقد قمت بعمل بعض الإستشارات الطبية لدى المختصين للتحقق من هذا الأمر ولكنهم أكدوا لي أنه مامن علاقةٍ بينهما على الإطلاق" .
وأكد "خورخي ميسي" أن جميع أعضاء المنتخب الأرجنتيني يتواصلون على الدوام مع نجم البارسا من أجل دعمه في ظل هذا الظرف الصعب , مشدداً في الوقت نفسه على رغبة "ميسي" للتواجد قريباً من عائلته في "روزاريو" أثناء فترة علاجه كونه كان يعاني من الكثير من الإحباط بسبب هذا الإصابة رغم هدوءه في الآونة الأخيرة .
وأنهى حديثه بالقول : "الإصابة كانت بمثابة أمرٍ حتمي ولاشئ يمكن أن أقوله أكثر من هذا , وعليه فمن الضروري أن نكون حذرين أثناء علاجنا لها , وكما قال الأطباء في ( برشلونه ) من الضروري فعل ذلك في إصابة ( ميسي ) التي قد تكون أصابت شيئاً من ألياف عضلاته"