محمد مخازني مدرب العميد إلى نهاية الموسم
انتهت إدارة مولودية الجزائر الجديدة بقيادة عبد الحميد زدك إلى تعيين مدرب فريق الأواسط محمد مخازني إلى مدرب فريق الأكابر حتى نهاية الموسم. مخازني كما هو معلوم تم الاستنجاد به بعد استقالة المدرب الإيطالي فابرو عقب الإقصاء من كأس الجمهورية الأسبوع الماضي من أجل الإشراف على الفريق في مقابلته المهمة ضد إتحاد الجزائر. السيد مخازني قد صرح من قبل بأن مهمته ستنتهي مع نهاية لقاء الاتحاد لارتباطه بفريق الأواسط وكذا انشغاله بدراساته العليا (تحضير شهادة الماجستار). لكن بعد تمكنه من قهر الاتحاد للمرة الثانية وعلاقته المتميزة مع اللاعبين، قررت الإدارة الاحتفاظ به قصد إخراج الفريق من منطقة الخطر رغم أنها اتفقت من قبل مع المدرب السابق لرائد القبة "يعيش ". مخازني قبل المهمة رغم انشغالاته الدراسية لأنه لا يستطيع التخلي عن نادي قلبه وهو في حالة عسيرة وقد صرح لنا بذلك في الحوار الذي أجراه معه الأخ محمد.
محمد مخازني لمن لا يعرفه (وهم قليلون) درب فريق الأشبال سابقا وأحرز معه الثلاثية التاريخية (بطولة الجزائر الجهوية – كأس الجزائر – بطولة الجزائر العامة)، كما تمكن من إحراز كأس الجزائر لموسمين متعاقبين. هذا المربي والمدرب هو سر بزوغ الفئات الشابة لنادي المولودية، بحيث يرى ضرورة تكوين الشباب للنهوض بالنادي ولذلك فهو من وراء ترقية العديد من العناصر الشابة من فريق الأواسط إلى فريق الأكابر هذا الموسم بتواصله مع المدرب فابرو سابقا.
مخازني يعلم أن وضعية فريق الأكابر حرجة ولا طريق لاجتيازها إلا باعتماد العمل الجاد، خاصة على المستوى المعنوي لإخراج اللاعبين من مرحلة الفراغ التي عصفت بهم منذ بداية الموسم، ولكنه كما يصرح في كل مرة شخص لا يخاف المنافسة والتحدي ويؤمن بقاعدة بسيطة "لا تتويج بلا عمل". وفي سؤالنا له حول قناعته من إخراج المولودية من خطر السقوط، أكد هذا الأخير بأن المهمة لن تكون سهلة والطريق مليء بالعوائق والحواجز، إلا أنه واثق بالنجاح في النهاية إذا تعاون اللاعبون معه واتفقوا على تقديم مصلحة المولودية عن القضايا الجانبية الأخرى.
بصفتنا كأنصار نتمنى التوفيق للمدرب مخازني ولتشكيلته، وكلنا رجاء لرؤية المولودية تعود إلى لياقتها من جديد