ما........... الحب

بسم الله الرحمن الرحيم

وبعد تحية لكم جيمعا إخوتي الأحبة، اليوم، وكما جرت العادة

أسوق لكم ما قد فاضت به قريحتي من أبيات متواضعة علها تنال رضاكم وإعجابكم

ففي الأخير هذا من فضل الله علينا جميعا أن ألهمنا مالم يلهم به غيرنا.

وفضلكم أنتم أيضا إذ رحبتم بنا إخوة وعلمتمونا مما علمكم الله.



"مـــــا الـــــــــحب؟؟؟؟؟ "



َأَمَــا فِـــي الــُّدنَا خِـلٌّ يَقَرُّ بـِـــهِ الْقَلْـبُ وَيٌنْسِيَنِي شَــــجْـنِي وَمَـا فـَعَلَ الْخَطْـبُ



وَيُطْفِي لَهِيباً فِي الْحَشَا بَاتَ يُضْنِيـنِي فـَلَـمْ تُـنْـجِـنِي الدُّمُوعُ مِنْهُ وَلاَ الْهُـرْبُ



هـُــوَ الْحُبُّ سُلْطَانُ الْقُلُوبِ لَـهُ الْغُـلْبُ فَـكُــلُّ ابْـنِ أَنْـثَــى سَوْفَ يَخْلُبُهُ الْـحُبُّ



فَيَوْماً نَنَالُ مِـنـْـهُ فَرحاً تَــرَى الْحُــبُـو رَ فِي الْكَأْسَ نَحْتَسِيهِ وَهْـوَ لَنَا عَــذْبُ



وَيَـوْمـــاً نَنَالُ مِـنْـهُ حُـزْنـاً يَسِحُّ مِــنْ خِــلا لــهِ دَمْعُنَا الَّـــذِي دَخَّـــهُ الْـكَــرْبُ



وـهَـذَا الْهَوَى طَــوْراً تَـقَـرَّ بِـهِ الْعَيْـنُ فنُـنْشِدُ أَشْـعَـاراً يَهِـيمُ بِــهَـا الصَّحْـبُ



وَطَوْراً يُذِيقُ الْقَلْبَ ضَرْباًمِنَ الشَّجْـنِ يَحَـارُ الْـفُـؤَادُ مِـْنهُ، وَالنَّفْسُ، وَاللـُّـبُّ



هُـوَ الْعِـشْـقُ ذَا فِـَعالُهُ قَدْ سَبَى قَلْبِـي وَلَـمْ يـُجْـدِنِي لـِصَـدِّهِ رَوْنـَـقٌ عَــضْـبُ



إِذَا نَـاَلـنـِي مِنـْه ُحُبُورٌ تـَـرَانِـي مُــنْـ شِــداً، كَـلِـمَـاتٍ قَــدْ تَغَنَّى بِـهَا الـْـقَلْبُ



وِإِنْ نَـالِــنِـي مِـنـْهُ ثُـبُورٌ تَــرَانـِـي دَا رِفــاً، أَدْمُـعـاً لـَنْ يَحْوِهاَ السَّدُّ أَوْقَعْـبُ



فَيَا جَاهلاً كُنْهَ الـْهَـَوى خَــلِّ قـَلْـَبـــكَ يُـحـِـبُّ وَلاَتَحْـرِمْـهُ، حِرْمَانُهُ ذَنـْــــبُ



وََسَلْنِي فَإِنَّنِي فَتىً فِي الْهَوَى طََــــبُّ أَخَـبِّرْكِ مَـالـَـمْ تَـسْـتَطِـعْ قَوْلَهُ الُْكتـْـبُ



فَـلـَنْ يَـدْرِ كُـنْــهَ الْحـُـبِّ إِلاَّ مـُحَـــنَّـكٌ يُجِيدُ الْهَوَى أَوْ شَاعِـرٌ هَــائِـمٌ صَـــبُّ



أَيَـا جَاهلاً كُـنْـهَ الْهَوَى سَـلْ فُـــؤَادِيَ يـُـنْـبـِك َأَنَّ الْـقَـلْـبَ بَـلْسَـمُـهُ الـْحُــــبُّ



وَسَلْ قَلْبَكَ الْمَحْرُومَ يُخْبِرْكَ أَنَّ الْحُبَّ قـَـدْ خَـصَّـهُ بـِــهِ حـَكـِـيــمٌ هـُـوَ الـرَّبُّ



وَدَرْ قَلبَكَ الْمَحْرُومَ يَسْبَحُ فِي بَحْرِ الْ هَــوَى هَـائِماً، يَـذُوقُ مـَاذاَقَهُ الصَّـبُّ